ردا على مغالطات هشام جيراندو في حقه: الدين لله والوطن للجميع والصلاح للثابتين والعقلاء (الكاتب والباحث المغربي أبو حفص)

hassan faqir26 يونيو 2023آخر تحديث : منذ 10 أشهر
hassan faqir
المجتمع المدنيفن و ثقافةمجتمع
ردا على مغالطات هشام جيراندو في حقه: الدين لله والوطن للجميع والصلاح للثابتين والعقلاء (الكاتب والباحث المغربي أبو حفص)

ردا على مغالطات هشام جيراندو في حقه: الدين لله والوطن للجميع والصلاح للثابتين والعقلاء (الكاتب والباحث المغربي أبو حفص)

De // NaBae 24

وفاءا منه لنهجه المتمثل في الطعن في مختلف شرائح المجتمع المغربي، يستمر الناقم هشام جيراندو في قصف جبهات شخصيات عديدة بالمغرب، آخرها الكاتب والباحث في الشؤون الإسلامية محمد عبد الوهاب رفيقي، الذي خرج ممتعضا جراء تهجم المعني بالأمر عليه بدون وجه حق.

وفي هذا الصدد، أوضح المتحدث ذاته والمعروف بلقب “أبو حفص”، أن جيراندو الذي سلك درب المنفى الاختياري بدولة كندا منخرطا في حملات تشويه السمعة والمصداقية لعدد من المسؤولين المغاربة ممن لا تربطه بهم أي صلة أو حتى خلاف سابق، (أوضح) أن الحقل الديني لم يكن يوما حكرا على أحد أو حتى مطية قد يستعين بها الإنسان على قضاء مآربه. والحال كذلك، يستطرد السلفي السابق، أن تمسكه بأهداب القرآن والسنة من خلال الاستدلال بهما في حله وترحاله لم تشبه شائبة ولا زال على العهد، وهذا لا يتنافى البتة مع إجرائه لمراجعة فكرية تخص قناعاته السلفية السابقة التي استحق بموجبها عقوبة سالبة للحرية لمدة تسع سنوات، قضى سبعة منها داخل زنزانة انفرادية.

وبالحديث عن حصوله على منصب مستشار بديوان وزير العدل عبد اللطيف وهبي، تساؤل المتحدث ذاته باستغراب منذ متى أصبح الحصول على المناصب نظير الكفاءة العلمية شبهة أو محط انتقاد وتشهير. وبأي معنى يصادر جيراندو حق أي مغربي في الطموح والارتقاء المهني؟ فالعدول عن سوء السبيل لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يحرم صاحبه من الاندماج داخل المجتمع أو أن يكون ذا شأن وقيمة مضافة، يخلص رفيقي.

وعليه، لم يخفي رفيقي نيته في اللجوء إلى القضاء في مواجهة حملة التشهير والتضليل التي طالت شخصه بسبب هرطقات هشام جيراندو من منفاه الاختياري بدولة كندا، حيث لا يدخر جهدا في المساس بالحياة الخاصة والمهنية لشخصيات مغربية بعينها لأهداف تبقى غير معروفة.

  • بشرى العلمي –

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة